Sorry, this entry is only available in Arabic. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.
في تقرير شركة سبن للاستشارات الإعلامية حول تلفزيون الشاهد وبرامجها خلال 2022
سوشال ووتشر كشفت غياب تفاعل الوزراء مع المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي
- البرنامج الوحيد عربيا المختص بتوعية الجمهور تجاه دور الحسابات الآلية وتأثيرها على الرأي العام
تطرق تقرير أجرته شركة سبن للاستشارات الإعلامية حول أداء تلفزيون الشاهد إلى الدور الذي لعبته منصة سوشال ووتشر في توعية الجمهور تجاه الحسابات الآلية ودورها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى برنامج سوشال ووتشر على تلفزيون الشاهد مبينا أنه البرنامج الوحيد في العالم العربي الذي يعرض أحدث التقارير المتخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي ويحلل ما ينشر عليها خاصة في المجال السياسي المحلي.
وتوقف التقرير على ما رصدته منصة سوشال ووتشر في دراسة أجرتها خلال فترة الانتخابات الأخيرة وعرضتها في برنامجها على تلفزيون الشاهد حول تفاعل الحسابات الآلية الموجهة في انتخابات مجلس الأمة، حيث جاء في التقرير أن 73.4 بالمئة من التغريدات المتعلقة بانتخابات مجلس الأمة الأخيرة صدرت من حسابات آلية، فيما بلغت نسبة الحسابات الآلية التي نشرت محتوى مرتبط بالانتخابات 80 بالمئة.
كما وجدت سوشال ووتشر أن تفاعل الوزراء معدوم مع ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في دراسة مسحية أخرى حول تفاعل الوزراء في الحكومة التي استمرت من أغسطس حتى أكتوبر 2022، وهو ما يعاكس توجه رئيس الحكومة الشيخ أحمد النواف بصرورة تواصل الوزراء مع المواطنين ومتابعة شكاواهم وملاحظاتهم واستفساراتهم.
يذكر أن منصة سوشال ووتشر صنفت ضمن أفضل خمسة مشاريع بالعالم في مجال توظيف التكنولوجيا بالإعلام للعام 2022 بعد حصولها حصلت على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات الممنوحة من الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.
وتختص منصة سوشال ووتشر برصد وقياس وتحليل الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي ونشره بهدف التوعية المجتمعية، وهي أول منصة عربية لقياس الرأي العام الحقيقي من خلال فرز وتحييد الحسابات الآلية والوهمية، كما نشرت منذ ذلك الوقت عددا كبيرا من التقارير على موقعها الإلكتروني (www.watcher.social) وصفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي (@socialwatcherkw)، وتناقلت نتائجها عدة صحف وقنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية كويتية وعربية.
وتعتبر شركة سبن للاستشارات الإعلامية واحدة من أبرز شركات الاستشارات الإعلامية في الكويت والخليج، باعتبارها رائدة منذ تأسيسها في 2010 بتقديم الاستشارات السياسية والإعلامية لعملائها، وتنظيم الحملات السياسية والانتخابية لعدد من المؤسسات والوزراء ومرشحي الانتخابات، بالإضافة إلى قيامها برصد الرأي العام تجاه القضايا وتوظيف خبراتها الإعلامية والتسويقية والسياسية لمصلحة عملائها إلى جانب تميزها في مجالي صناعة المحتوى والتدريب.
وحول تلفزيون الشاهد بين تقرير شركة سبن للاستشارات الإعلامية ان تلفزيون الشاهد سجل حضورا مميزا خلال العامين الماضيين، وعلى الأخص في تعاطيه مع الشأن السياسي، إذ بينما غابت للمرة الأولى في تاريخ القنوات المحلية البرامج الحوارية السياسية بشكل لافت، استطاع تلفزيون الشاهد توسيع قاعدة مشاهديه ليستقطب شرائح أكثر تنوعا وتميز بعدة برامج أبرزها الديوانية وآراء وتوجهات.
وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من غياب البرامج الحوارية السياسية والتغطيات التي تنقل وجهة نظر المعارضة في القنوات المحلية خلال العامين الماضيين، إلا أن تلفزيون الشاهد انفرد بتخصيص مساحات كبيرة للشأن المحلي، لينفرد وحيدا على مستوى القنوات الكويتية بعرض مختلف الآراء والتوجهات السياسية، خاصة بعد امتناع القنوات بقرارات ذاتية عن الخوض في الجانب السياسي خلال الفترة من مارس 2021 وحتى بداية 2023، عدا بعض البرامج المؤقتة التي واكبت انتخابات مجلس الأمة الأخيرة.
واستطاع تلفزيون الشاهد أن يحقق مكانة متقدمة لدى المشاهدين وتأثيرا ملموسا في الكويت خلال العام الماضي الذي شهد أحداثا سياسية متلاحقة أبرزها حل مجلس الأمة وإجراء انتخابات نهاية سبتمبر الماضي وما سبقها من تداعيات استجواب رئيس الحكومة السابق الشيخ صباح الخالد واستقالة حكومته وتعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيسا لمجلس الوزراء، إلى جانب اعتصام للنواب بالبرلمان وسلسلة القرارات الإصلاحية التي اتخذها النواف لتصحيح المسار السياسي، ومنها تعديل نظام التصويت باعتماد البطاقة المدنية للقضاء على ظاهرة نقل الأصوات ومواجهة الانتخابات الفرعية وشراء الأصوات.
برنامج الديوانية
وكان لافتا تحقيق برنامج الديوانية نسب مشاهدة عالية وتفاعلا كبيرا مع القضايا التي يطرحها، ولعل ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى استمراره دون انقطاع منذ بداية موسمه في أكتوبر 2020 تزامنا مع انتخابات مجلس الأمة، التي ترافقت مع بداية العهد الجديد، واستمر يبث حلقاته حتى وقت اعداد هذا التقرير في نهاية فبراير 2023.
ويناقش برنامج الديوانية القضايا المحلية والتعليق على ما يستجد من أحداث يومية من خلال ضيوفه الذين يغطون مجالات مختلفة مثل السياسة والقانون وغيرها من مواضيع تطرح لإثراء المشاهد وتقديم وجبة متكاملة من الآراء المختلفة التي تعطي كل موضوع حقه بالعرض والنقاش.
ونرى من المناسب الإشارة إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الكويت الإعلامي أن يستمر برنامج حواري لأكثر من سنتين متتاليتين، وعلى مدى أكثر من دورة برامجية دون انقطاع، بما في ذلك فترة الصيف التي عادة ما تلجأ فيها القنوات الأخرى لإعادة برامجها.
واستطاعت الشاهد قلب المعادلة وراهنت على حاجة المشاهد بمتابعة ما يدور واستمرت بالقيام بدورها الإعلامي وسدت هذا الفراغ وقدمت مادة تواكب الأحداث من خلال استضافتها لعدد كبير من الضيوف والمعلقين الذين ساهموا بتقديم آراء زادت من جرعة وعي المشاهد.
آراء وتوجهات
وخلال فترة الانتخابات أضافت الشاهد لبرمجها السياسية برنامج آراء وتوجهات الذي استحدث توجها جديدا في الاعلام الكويتي تمثل بتقديم استطلاعات الرأي المتعلقة بمرشحي مجلس الأمة ورصد وتحليل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل علمي ومنهجي.
واستمرت الشاهد برفع مستوى الإعلام الكويتي بعرضها برنامج انفوغرافيك سياسي الذي يستعرض أبرز الأحداث ويحللها بشكل مجرد ويتوقع سيناريوهات المرحلة المقبلة خاصة في أداء الكتل السياسية وتفاعل النواب مع الأحداث، إضافة إلى برنامج سوشال ووتشر الذي يرصد ويحلل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في المجال السياسي.
وعلى صعيد البرامج الأخرى التي يقدمها تلفزيون الشاهد، يغطي برنامج لي متى مساحة مهمة لدى المشاهد حيث يستضيف القياديين في الدولة والمسؤولين الحكوميين لعرض انجازاتهم والتواصل بشكل مباشر مع الجمهور حيث يساهم في مواجهة الاشاعات ويفتح المجال لعرض أعمال الجهات الحكومية ودورها في خدمة المواطن.
كما يتيح برنامج الاستئناف مساحة حوارية لضيوفه لتقديم وجهات نظرهم وآرائهم المختصة في مجالاتهم والتعليق على المواضيع الداخلة ضمن اختصاصاتهم.
ويختتم ديوان الشاهد فقراته يوميا ببرنامج ديوان الصحافة الذي يعرض أخبار الصفحات الأولى للصحف التي تصدر صبيحة اليوم التالي ويناقشها مع مجموعة من المختصين للوقوف على آخر الأخبار وما ورائها وتداعياتها على الشأن المحلي.